ادعية الركوع و السجود
![]() |
أدعية الركوع و السجود و أدلتها |
للركوع و السجود أدعية و نذكر منها ما ورد عن نبي الله محمد صلى الله عليه و سلم مع أدلتها الصحيحة و الثابتة و نبدء بأذن الله بدعاء الركوع
دعاء الركوع
أنَّ النبي ﷺ كان إذا ركع قال: اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، أنت ربي، خشع سمعي وبصري ومخِّي وعظمي وعصبي .
ماهو دليل هذا الدعاء في الركوع و ما صحته ؟
و أما عن دليل الدعاء فهو في حديث جاء عن علي بن أبي طالبٍ -رضي الله تعالى عنه- في الحديث الذي أخرجه الإمامُ مسلمٌ في "صحيحه": أنَّ النبي ﷺ كان إذا ركع قال: اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، أنت ربي، خشع سمعي وبصري ومخِّي وعظمي وعصبي ] في الركوع يكون تعظيم الله رب العالمين ، . من كتاب صلاة المسافرين و قصرها باب الدعاء في صلاة الليل و قيامه برقم [ 771]
قال النبي محمد ﷺ: وأما الركوع فعظموا فيه الرب فيقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أما الفرض هو سبحان ربي العظيم مرة واحدة ، والبقية سنة و بما انها سنة وجب أتباعها اي تقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات أو تزيد عنها كما شئت و كلما زدت زاد أجرك
دعاء السجود
"اللهم لك سجدتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره، وشقَّ سمعَه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين"
ماهو دليل دعاء السجدود وصحته ؟
و كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد قال: اللهم لك سجدتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره، وشقَّ سمعَه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين"، وبقيت فيه بقيةٌ في آخر الحديث بين التَّشهد والتَّسليم، يعني: إذا فرغ من تشهده قبل أن يُسلم، فهذا الحديث أخرجه الإمامُ مسلمٌ في "صحيحه". في كتاب صلاة المسافرين و قصرها باب الدعاء في صلاة الليل و قيامه برقم [ 202 – (771) ]
نفهم هنا الركوع محل تعظيم، يقول النبي ﷺ: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء؛ فقمن أن يستجاب لكم يعني : فحري أن يستجاب لكم.
والسجود كذلك: سبحان ربي الأعلى، الواجب مرة، والباقي سنة، يكرر ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، ويقول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، ويدعو في سجوده ما تيسر، النبي كان يدعو في السجود، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء؛ فقمن أن يستجاب لكم، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء.