الدرس الثاني في العقيدة و منهاج المسلم

أسس العقيدة و منهاج المسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن علم التوحيد هو أشرف العلوم وأجلها، إذ به يعرف العبد ربه ويدين له بالعبودية. وهذه رسالة مختصرة في بيان نواقض الإسلام وأصول التوحيد، مقرونة بأدلتها من الكتاب والسنة، على منهج الحبيب المصطفى .
الباب الأول: في بيان نواقض الإسلام
الفصل الأول: الشرك بالله تعالى
اعلم رحمك الله أن الشرك بالله من أعظم الذنوب وأخطرها، وهو أن يجعل العبد لله نداً في العبادة، سواء كان هذا الند ملكاً مقرباً أو نبياً مرسلاً أو ولياً صالحاً أو غير ذلك.
والدليل من الكتاب قوله تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ [الجن:18]
ومن السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله من ذبح لغير الله" رواه مسلم.
أقسام الشرك:
-
الشرك الأكبر: وهو ما يخرج من الملة، كدعاء غير الله والذبح لغير الله
قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ﴾ [النساء:48]
-
الشرك الأصغر: وهو ما دون الشرك الأكبر، كالرياء والحلف بغير الله
قال صلى الله عليه وسلم: "أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" رواه أحمد.
الفصل الثاني: موالاة أعداء الله
من نواقض الإسلام موالاة الكفار ومحبتهم ونصرتهم على المسلمين، وهذا منافٍ لأصل الإيمان.
قال تعالى: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ [المجادلة:22]
وقال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ﴾ [المائدة:51]
الباب الثاني: في أصول التوحيد
الفصل الأول: تعريف التوحيد
التوحيد لغة: مصدر وحّد يوحد، أي جعل الشيء واحداً.
وشرعاً: إفراد الله تعالى بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.
الفصل الثاني: أقسام التوحيد
القسم الأول: توحيد الربوبية
وهو الإقرار بأن الله تعالى رب كل شيء ومليكه، لا شريك له في الخلق والرزق والملك والتدبير.
قال تعالى: ﴿قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ﴾ [يونس:31]
القسم الثاني: توحيد الألوهية
وهو إفراد الله تعالى بالعبادة، فلا يصرف شيء منها لغيره سبحانه.
قال تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ [النساء:36]
من أنواع العبادة:
- الدعاء: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60]
- الخوف: ﴿فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران:175]
- التوكل: ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [المائدة:23]
- الاستعانة: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة:5]
- الذبح: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام:162]
القسم الثالث: توحيد الأسماء والصفات
وهو إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات على الوجه اللائق به سبحانه، من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل.
قال تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى:11]
من نواقض الاسلام مع أدلتها
من نواقض الإسلام أن تشرك مع الله أحداً في عبادته، لا إن كان نبياً مرسلاً أو ملكاً مقرباً أو ملائكة أو ولياً من أولياء الله ولا أي شيء آخر وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿وَأَنَّ المَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾. العبادة تكون لله وحده لا شريك له. لا يجوز القسم أو الذبح لغير الله. ودليل الذبح قَولُهُ تَعَالَى: ﴿قُل إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِيَ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ﴾، وَمِنَ السُّنَّةِ قَولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ((لَعَنَ اللَّهُ مَن ذَبَحَ لِغَيرِ اللهِ)).
ولا يجوز الحج لغير بيت الله ولا يجوز طلب المدد من غير الله ولا ما يسمى بأخذ البركة من القبور حتى لو كان قبر النبي صلى الله عليه وسلم. فمن ذهب لزيارة قبر ودعا الله بجانبه ظناً منه أنه تقرب من الله بفعله فهو أشرك بالله. ربنا الله لا يحتاج إلى وسيط، و الدليل في قوله تعالى ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]
الدعاء و الاستغاثة و الخوف
الدعاء
هو مخ العبادة، وهو أمل العبد من ربه أن يستجيب له وهو نابع من الإيمان. فما دعا العبد ربه إلا لأنه يؤمن به. والدعاء يغير الأقدار، لكن قبل الدعاء ننصح أن تدعو الله كما دعاه الأنبياء؛ هم بدأوا في دعائهم بتعظيم الله وتسبيحه ووحدوه وطلبوا من الله حوائجهم. ويمكن للعبد أن يدعو بما شاء بشرط الاحترام في الطلب والأدب في الدعاء. ولا يوجد بين الله وعبده أي حواجز أو وسيط كما ذكرنا سابقاً، فالدعاء لله وحده لا شريك له وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادعُونِي أَستَجِب لَكُم إِنَّ الَّذِينَ يَستَكبِرُونَ عَن عِبَادَتِي سَيَدخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾.
الإستغاثة
إذا إستغاث المسلم من أمر عليه ان يستغيث بالله و يرجوا الله وحده وَدَلِيلُ الِاستِغَاثَةِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿إِذ تَستَغِيثُونَ رَبَّكُم فَاستَجَابَ لَكُم﴾.
ولا يجوز ان تُجير او مساعدة أعداء الدين ونصرهم، ولا يجوز مساعدة من حارب الله ورسوله وإعانتهم في حربهم على المسلمين تحت أي ظرف من الظروف. ومن فعلها فقد نقض دينه لأنه يساعد من يحارب الله ورسوله ضد من أطاع الله والرسول. و إذا فعلتها , فمن البديهي أنك تحارب الله ورسوله بفعلك هذا. إذاً نفهم أنه لا يجوز أن نساعد من حارب دين الإسلام ولا يجوز أن نساعد أعداء الدين ضد المسلمين ومن فعلها قد خرج من الإسلام وأصبح مرتداً. و أما عن الدلليل في قوله تعالى {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} وقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} فقد فسرته السنة، وقيدته، وخصته بالموالاة المطلقة العامة.
الخوف
وجب الخوف من الله ومن عقابه فأذا العبد لم يخف من الله لن يردعه شيئ عن المعصية و وجب أن يكون الخوف من الله وحده لا من عبيده مهما كانت منازلهم ورتبهم وَدَلِيلُ الخَوفِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿فَلَا تَخَافُوهُم وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤمِنِينَ﴾. أذاً الخوف من الله هي صفة من صفات المؤمنين التي ذكرها الله تبارك و تعالى ومن صفات المؤمن انه يرجوا لقاء ربهِ و أما دَلِيلُ الرَّجَاءِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿فَمَن كَانَ يَرجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشرِك بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾.
الإيمان بالله وحده لا شريك له، وهو من شروط التوحيد.
التوحيد هو إفراد الله بالعبادة
إذاً نفهم أن الدعاء والمناجاة وطلب المدد واليمين والذبح والاستجارة تكون فقط لله وحده لا شريك له. وما يشاع وحاصل في بعض البلدان من زيارة ما يسمى المقامات والقبور والتبرك بها والدعاء عندها شرك عظيم بالله ونذير عذاب، كما حل بقوم نوح عليه السلام عندما تمثل لهم الشيطان بعد موت الخمسة الصالحين وهم "ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا". وأخبرهم أن يصوروا الخمسة الصالحين بنية أن يتذكروهم. يصورونهم أي "ينحتوا تماثيل لهم" ويتذكروا عبادة الله كلما شاهدوا التماثيل. وفعلوا ذلك كما يفعلون الآن في الطوفان حول القبور والمقامات. وكانوا يقولون نتقرب من الله بهم اي بالأصنام . وتتابعت الأجيال فعُبدت الأصنام دون الله. وأرسل الله نبيه نوحاً عليه السلام أول الأنبياء والرسل ولم يؤمنوا به إلا قليلاً منهم. ونجّى الله نبيه نوحاً عليه السلام ومن آمن معه وعذب وأغرق من لم يؤمن بالله ورسوله، وكانوا للآخرين آية. حرم الله أن يشرك به في عبادته أحد.
وَأَعظَمُ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ : التَّوحِيدُ، وَهُوَ: إِفرَادُ اللَّهِ بِالعِبَادَةِ، وَأَعظَمُ مَا نَهَى عَنهُ: الشِّركُ، وَهُوَ: دَعوَةُ غَيرِهِ مَعَهُ، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿وَاعبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشرِكُوا بِهِ شَيئًا﴾. أذاً أَعظَمُ مَا نَهَى عَنهُ: الشِّركُ، وَهُوَ: دَعوَةُ غَيرِهِ مَعَهُ، ومن فعلها فقد أشرك بالله و حقّ عليه العذاب والخزي في الدنيا و الاخرى . وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿وَمَن يَدعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفلِحُ الكَافِرُونَ﴾.
التوكل و الاستعاذة
يكون التوكل على الله وحده لا شريك له في كل أمور دينك و دنياك وَدَلِيلُ التَوَكُّلِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُؤمِنِينَ﴾، وَقَولُهُ تَعَالَى: ﴿وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسبُهُ﴾. و أذا تعوذت من أمر فعليك أن تتعوذ بالله من هذا الامر الذي تخشاه وَدَلِيلُ الِاستِعَاذَةِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿قُل أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾، وَقَولُهُ تَعَالَى: ﴿قُل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾.
الرغبة و الرهبة و الخشوع و الخشية و الاستعانة
العمل الصالح في الدنيا هو من العبادة إن كان في كل ما اسلفنا أو في الصلاة و الزكاة و حسن الخلق و فعل الخير و اجتناب المعاصي تكون رغبة برضة الله و رهبة منه و هذا يولد الخشوع في القلب فأنت ما اقدمت على فعل هذه الامور الا أيمانً بالله وحبا و وتوددا وسعياً لرضاه وَدَلِيلُ
الرَّغبَةِ وَالرَّهبَةِ وَالخُشُوعِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّهُم كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيرَاتِ وَيَدعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِين﴾.
و هنا انت فعلت كل هذا خشية أن يغضب الله عليك وَدَلِيلُ الخَشيَةِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿فَلاَ تَخشَوهُم وَاخشَونِي﴾. [البقرة 150]
وَدَلِيلُ الإِنَابَةِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُم وَأَسلِمُوا لَهُ﴾ . [الزمر 54]
و هنا يتشكل لدينا بعض من الصفات التي وجب أن يتمتع بها المسلم و عليك أن تعلم أن الاستعانة تكون بالله وحده لا شريك له فهو من يسخر العباد وَدَلِيلُ الِاستِعَانَةِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿إِيَّاكَ نَعبُدُ وَإِيَّاكَ نَستَعِينُ﴾ ، وَفِي الحَدِيثِ: ((إِذَا استَعَنتَ فَاستَعِن بِاللَّهِ)).
أما عن النذر وَدَلِيلُ النَّذرِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذرِ وَيَخَافُونَ يَومًا كَانَ شَرُّهُ مُستَطِيرًا﴾.[ الانسان 7]
هنا تشكلت لديك أحد أهم أسس دينك وهي بختصار التوحيد و اصبحت تعلم أن التوحيد هو افراد الله بالعبادة و في شأنك كله في دينك و دنياك أصبحت تعلم أن الذبح و اليمين و الإستجارة بالله فقط و لا يجوز أن تحلف لا في النبي و لا الصحابة و لا أبنائهم أو بناتهم و لا يجوز زيارة القبور بنية دعاء الله بجانبها لحاجات الدنيا و إنما زيارة القبور حتى يتذكر الانسان إننا كلنا سوف نموت و يتعض العبد ومن حققها فقد فاز في الدنيا و الاخرى
شرح الدرس بالفيديو
الأسئله و الواجب يجب الإجابة عليها و حفظها و فهمها و العمل بها
- ماهي نواقض الإسلام و ماهي أدلتها؟
- ما هو الشرك بالله؟
- لمن يدعوا العبد؟
- بمن يستغيث المسلم؟ وما هو الدلليل؟
- هل يجوز القسم بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ و ما هو دليل أجابتك؟
- ما هو أعظم ما أمر به الله؟
- ما هو أعظم ما نهى الله عنه؟
- ماهو التوحيد؟
- هل يجوز نصرة المسلم للكافر في حربه على المسلمين؟ و ما هو دليل أجابتك؟
- على من يتوكل المسلم؟ و ماهو الدليل
- إذكر خمسة من أنواع العبادات؟
- أكتب سؤال لم نذكره من ضمن الدرس و ضع أدلته و استنتاجك الشخصي عليه
- إشرح الدرس بموجز مختصر بناء على فهمك.
خاتمة وتوصيات
وبعد هذا البيان، فإني أوصيك - أيها القارئ الكريم - بما يلي:
- العناية بتعلم أصول التوحيد وفهمها حق الفهم
- الحذر من نواقض الإسلام ومسالك الشرك
- ملازمة الدلائل الشرعية في جميع المسائل العقدية
- الاستفادة من المصنفات المعتمدة في هذا العلم
ختام الدرس الثاني
إلى هنا نكون قد أنهينا هذا الدرس المهم في أصول العقيدة، وقد تضمن الأسس التالية:
- بيان نواقض الإسلام وأدلتها من الكتاب والسنة
- توضيح مفهوم التوحيد والشرك
- شرح أنواع العبادات القلبية والبدنية
- بيان أهمية إخلاص العبادة لله تعالى
طريقة المذاكرة والحفظ:
- اكتب الدرس في دفترك الخاص
- اقرأه كاملاً مرة أو مرتين
- احفظ الأدلة والبراهين الأساسية
- كرر الشرح لنفسك أو لزميل لك
- أجب عن الأسئلة المرفقة
ننتظر تفاعلكم عبر التعليقات العبارات التالية:
هذا الدرس جزء من سلسلة "المبسط الصغير في العقيدة" المستخلص من أمهات الكتب المعتمدة.
جميع الحقوق محفوظة © 2025
المرشد : عباس محمد
يسمح بمشاركة الدرس في جميع الاماكن و يمنع النشر أو التوزيع دون إذن مسبق
أسأل الله العظيم أن ينفع بهذا العلم، وأن يجعله حجة لنا لا علينا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.