أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

الدرس الثاني في العقيدة و منهاج المسلم

الدرس الثاني في العقيدة و منهاج المسلم

الدرس الثاني في العقيدة و منهاج المسلم
الدرس الثاني في العقيدة و منهاج المسلم


من نواقض الاسلام مع أدلتها 

من نواقض الإسلام أن تشرك مع الله أحداً في عبادته، لا إن كان نبياً مرسلاً أو ملكاً مقرباً أو ملائكة أو ولياً من أولياء الله ولا أي شيء آخر وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَأَنَّ المَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾. العبادة تكون لله وحده لا شريك له. لا يجوز القسم أو الذبح لغير الله. ودليل الذبح قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ قُل إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحيَايَ وَمَمَاتِيَ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ ﴾، وَمِنَ السُّنَّةِ قَولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ((لَعَنَ اللَّهُ مَن ذَبَحَ لِغَيرِ اللهِ)). ولا يجوز الحج لغير بيت الله ولا يجوز طلب المدد من غير الله ولا ما يسمى بأخذ البركة من القبور حتى لو كان قبر النبي صلى الله عليه وسلم. فمن ذهب لزيارة قبر ودعا الله بجانبه ظناً منه أنه تقرب من الله بفعله فهو أشرك بالله. ربنا الله لا يحتاج إلى وسيط، و الدليل في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [ البقرة: 186]

الدعاء و الاستغاثة و الخوف 

الدعاء والاستغاثة والخوف

الدعاء : هو مخ العبادة، وهو أمل العبد من ربه أن يستجيب له وهو نابع من الإيمان. فما دعا العبد ربه إلا لأنه يؤمن به. والدعاء يغير الأقدار، لكن قبل الدعاء ننصح أن تدعو الله كما دعاه الأنبياء؛ هم بدأوا في دعائهم بتعظيم الله وتسبيحه ووحدوه وطلبوا من الله حوائجهم. ويمكن للعبد أن يدعو بما شاء بشرط الاحترام في الطلب والأدب في الدعاء. ولا يوجد بين الله وعبده أي حواجز أو وسيط كما ذكرنا سابقاً، فالدعاء لله وحده لا شريك له  وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادعُونِي أَستَجِب لَكُم إِنَّ الَّذِينَ يَستَكبِرُونَ عَن عِبَادَتِي سَيَدخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾.  

الإستغاثة : إذا إستغاث المسلم من أمر عليه ان يستغيث بالله و يرجوا الله وحده   وَدَلِيلُ الِاستِغَاثَةِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ إِذ تَستَغِيثُونَ رَبَّكُم فَاستَجَابَ لَكُم ﴾. 

ولا يجوز ان تُجير او مساعدة أعداء الدين ونصرهم، ولا يجوز مساعدة من حارب الله ورسوله وإعانتهم في حربهم على المسلمين تحت أي ظرف من الظروف. ومن فعلها فقد نقض دينه لأنه يساعد من يحارب الله ورسوله ضد من أطاع الله والرسول. و إذا فعلتها , فمن البديهي أنك تحارب الله ورسوله بفعلك هذا. إذاً نفهم أنه لا يجوز أن نساعد من حارب دين الإسلام ولا يجوز أن نساعد أعداء الدين ضد المسلمين ومن فعلها قد خرج من الإسلام وأصبح مرتداً. و أما عن الدلليل في قوله تعالى  {لَا تَجِدُ قَوْمًا ‏يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ ‏مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} وقوله: {يَا أَيُّهَا ‏الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا ‏دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا ‏الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ ‏وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} فقد ‏فسرته السنة، وقيدته، وخصته ‏بالموالاة المطلقة العامة. وأصل ‏الموالاة هو: الحب، والنصرة، ‏والصداقة، ودون ذلك مراتب ‏متعددة، ولكل ذنب حظه، وقسط من ‏الوعيد والذم"

الخوف : وجب الخوف من الله ومن عقابه فأذا العبد لم يخف من الله لن يردعه شيئ عن المعصية و وجب أن يكون الخوف من الله وحده لا من عبيده مهما كانت منازلهم ورتبهم  وَدَلِيلُ الخَوفِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ فَلَا تَخَافُوهُم وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤمِنِينَ ﴾. أذاً الخوف من الله هي صفة من صفات المؤمنين التي ذكرها الله تبارك و تعالى ومن صفات المؤمن انه يرجوا لقاء ربهِ  و أما َدَلِيلُ الُرَّجَاءِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ فَمَن كَانَ يَرجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشرِك بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾.   

الإيمان بالله وحده لا شريك له، وهو من شروط التوحيد.

 التوحيد هو إفراد الله بالعبادة.

 إذاً نفهم أن الدعاء والمناجاة وطلب المدد واليمين والذبح والاستجارة تكون فقط لله وحده لا شريك له. وما يشاع وحاصل في بعض البلدان من زيارة ما يسمى المقامات والقبور والتبرك بها والدعاء عندها شرك عظيم بالله ونذير عذاب، كما حل بقوم نوح عليه السلام عندما تمثل لهم الشيطان بعد موت الخمسة الصالحين وهم "ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا". وأخبرهم أن يصوروا الخمسة الصالحين بنية أن يتذكروهم. يصورونهم أي "ينحتوا تماثيل لهم" ويتذكروا عبادة الله كلما شاهدوا التماثيل. وفعلوا ذلك كما يفعلون الآن في الطوفان حول القبور والمقامات. وكانوا يقولون نتقرب من الله بهم اي بالأصنام . وتتابعت الأجيال فعُبدت الأصنام دون الله. وأرسل الله نبيه نوحاً عليه السلام أول الأنبياء والرسل ولم يؤمنوا به إلا قليلاً منهم. ونجّى الله نبيه نوحاً عليه السلام ومن آمن معه وعذب وأغرق من لم يؤمن بالله ورسوله، وكانوا للآخرين آية. حرم الله أن يشرك به في عبادته أحد.

وَأَعظَمُ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ : التَّوحِيدُ، وَهُوَ: إِفرَادُ اللَّهِ بِالعِبَادَةِ، وَأَعظَمُ مَا نَهَى عَنهُ: الشِّركُ، وَهُوَ: دَعوَةُ غَيرِهِ مَعَهُ، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَاعبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشرِكُوا بِهِ شَيئًا ﴾. أذاً أَعظَمُ مَا نَهَى عَنهُ: الشِّركُ، وَهُوَ: دَعوَةُ غَيرِهِ مَعَهُ، ومن فعلها فقد أشرك بالله و حقّ عليه العذاب والخزي في الدنيا و الاخرى .  وَالَّدلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَن يَدعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفلِحُ الكَافِرُونَ ﴾.  وجب الخوف من الله ومن عقابه فأذا العبد لم يخف كما ذكرنا سابقاً لن يردعه شيئ عن المعصية و وجب أن يكون الخوف من الله وحده لا من عبيده مهما كانت منازلهم ورتبهم  وَدَلِيلُ الخَوفِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ فَلَا تَخَافُوهُم وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤمِنِينَ ﴾. أذاً الخوف من الله هي صفة من صفات المؤمنين التي ذكرها الله تبارك و تعالى ومن صفات المؤمن انه يرجوا لقاء ربهِ  و أما َدَلِيلُ الُرَّجَاءِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ فَمَن كَانَ يَرجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشرِك بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾.  

لذا أعلم رحمك الله أن الحياة قصيرة وما هي إلا امتحان. فاز من أطاع الله ورسوله وخسر من دون ذلك. فهذه أسس لا تتغير ولا تتبدل لا لأجل مصالح عامة ولا لأجل مصالح خاصة ولا لأجل تجارة أو ازدهار الدولة. لأن الله هو من يرزق العباد، والحلال واضح والحرام واضح. لا تجعل شيوخ السلطان يؤثرون على عقيدتك . وَأَنوَاعُ العِبَادَةِ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ بِهَا مِثلُ: الإِسلَامِ، وَالإِيمَانِ، وَالإِحسَانِ، وَمِنهُ: الدُّعَاءُ، وَالخَوفُ، وَالرَّجَاءُ، وَالتَّوَكُّلُ، وَالرَّغبَةُ، وَالرَّهبَةُ، وَالخُشُوعُ، وَالخَشيَةُ، وَالإِنَابَةُ، وَالِاستِعَانَةُ، وَالِاستِعَاذَةُ، وَالِاستِغَاثَةُ، وَالذَّبحُ، وَالنَّذرُ، وَغَيرُ ذَلِكَ مِن أَنوَاعِ العِبَادَةِ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ بِهَا = كُلُّهَا لِلَّهِ تَعَالَى، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَأَنَّ المَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾.  وَالَّدلِيلُ الثاني من قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَن يَدعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفلِحُ الكَافِرُونَ ﴾

التوكل و الاستعاذة

 يكون التوكل على الله وحده لا شريك له في كل أمور دينك و دنياك وَدَلِيلُ التَوَكُّلِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُؤمِنِينَ ﴾، وَقَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسبُهُ ﴾. و أذا تعوذت من أمر فعليك أن تتعوذ بالله من هذا الامر الذي تخشاه وَدَلِيلُ الِاستِعَاذَةِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ قُل أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ﴾، وَقَولُهُ تَعَالَى: ﴿ قُل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾.

الرغبة و الرهبة و الخشوع و الخشية و الاستعانة 

العمل الصالح في الدنيا هو من العبادة إن كان في كل ما اسلفنا أو في الصلاة و الزكاة و حسن الخلق و فعل الخير و اجتناب المعاصي تكون رغبة برضة الله و رهبة منه و هذا يولد الخشوع في القلب فأنت ما اقدمت على فعل هذه الامور الا أيمانً بالله وحبا و وتوددا وسعياً لرضاه وَدَلِيلُ الرَّغبَةِ وَالرَّهبَةِ وَالخُشُوعِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّهُم كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيرَاتِ وَيَدعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِين ﴾. و هنا انت فعلت كل هذا خشية أن يغضب الله عليك وَدَلِيلُ الخَشيَةِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ فَلاَ تَخشَوهُم وَاخشَونِي ﴾. وَدَلِيلُ الإِنَابَةِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُم وَأَسلِمُوا لَهُ ﴾ و هنا يتشكل لدينا بعض من الصفات التي وجب أن يتمتع بها المسلم و عليك أن تعلم أن الاستعانة تكون بالله وحده لا شريك له فهو من يسخر العباد   وَدَلِيلُ الِاستِعَانَةِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ إِيَّاكَ نَعبُدُ وَإِيَّاكَ نَستَعِينُ ﴾، وَفِي الحَدِيثِ: ((إِذَا استَعَنتَ فَاستَعِن بِاللَّهِ)). أما عن النذر وَدَلِيلُ النَّذرِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ يُوفُونَ بِالنَّذرِ وَيَخَافُونَ يَومًا كَانَ شَرُّهُ مُستَطِيرًا ﴾.

 هنا تشكلت لديك أحد أهم أسس دينك وهي بختصار التوحيد و اصبحت تعلم أن التوحيد هو افراد الله بالعبادة و في شأنك كله في دينك و دنياك أصبحت تعلم أن الذبح و اليمين و الإستجارة بالله فقط و لا يجوز أن تحلف لا في النبي و لا الصحابة و لا أبنائهم أو بناتهم و لا يجوز زيارة القبور بنية دعاء الله بجانبها لحاجات الدنيا و إنما زيارة القبور حتى يتذكر الانسان إننا كلنا سوف نموت و يتعض العبد  ومن حققها فقد فاز في الدنيا و الاخرى  

شرح الدرس بالفيديو



نهاية الدرس الثاني 

ملاحظة :هذه الفقرة ليست للكتابة فقط للتوضيح
الدرس الثاني إنتهى لكن له تكملة و تكون التكملة بالدرس الثالث إن شاء الله و بعد فترة أربع ايام سيتم نشر شرح الدرس بالفيديوا و اجبك الأن هو كتابة الدرس كما هو و قراءته أولاً بشكل كامل و إفهم محتواه و بعدها ابدء بقراءة الفقرات فقرة فقرة و الحفظ يكون بالفقرة حتى يكون الحفظ سهل و ما يجب حفظه هو الأدلة و البراهين و فهم الشرح و التكرار هو الاساس و بعد أن تنتهي من الحفظ إجلس و حاول أن تجعل نفسك كا أستاذ و حاول شرح الدرس بينك و بين نفسك حتى تترسخ المعلومات بشكل سليم و كامبل و ما لم تفهمه دعه للشرح القادم و كما أخبرناكم هذه الفكرى قمنا بها لتنشيط الدماغ و إعادة تهيئته و بعد فترة شهر سنتقدم بالبرنامج بالخطوة التالية وحينها لن تجد صعوبة بإذن الله 

ألأسئله و الواجب يجب الإجابة عليها و حفظها و فهمها و العمل بها 

  1. ماهي نواقض الإسلام و ماهي أدلتها ؟
  2. ما هو الشرك بالله ؟
  3. لمن يدعوا العبد؟
  4. بمن يستغيث المسلم ؟ وما هو الدلليل؟
  5. هل يجوز القسم بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ و ما هو دليل أجابتك ؟
  6. ما هو أعظم ما أمر به الله ؟
  7. ما هو أعظم ما نهى الله عنه؟
  8. ماهو التوحيد ؟
  9. هل يجوز نصرة المسلم للكافر في حربه على المسلمين ؟ و ما هو دليل أجابتك ؟
  10. على من يتوكل المسلم ؟ و ماهو الدليل 
  11. إذكر خمسة من أنواع العبادات ؟
  12. أكتب سؤال لم نكذكره من ضمن الدرس و ضع أدلته و استنتاجك الشخصي عليه 
  13. إشرح الدرس بموجز مختصر بناء على فهمك .

 وواجبكم أخي وأختي كتابته في كراسك "دفترك" وفهمه عن ظهر قلب. ولن نكثف عليكم حتى تستطيعوا التركيز والحفظ. ومن كتب هذا الدرس يضع في تعليق " تم كتابة الدرس وجارٍ حفظه "  

هذا الدرس هو من كتابي الذي أكتبه و هو بأسم المبسط الصغير المستخلص من عدة كتب من علماء الأمة .

أدعوا الله العظيم رب العرش العظيم أن يعلمكم ما ينفعكم و أن  ينفعكم بما تتعلموا و أن يزيدكم علما و أن تدعوا في سبيل الله بما تعلمتم و لا حرج إذا سألك أحدهم سؤال و أنت لا تعلم فقل لا أعلم خير من أن تقول أعلم و تجتهد و تخطئ و تقع في الحرام و الرياء 
و هذا و الله أعلى و أعلم . عباس محمد 
تعليقات