أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

الدرس الثالث في العقيدة و منهاج المسلم

 الدرس الثالث  في العقيدة و منهاج المسلم 

العقيدة و منهاج المسلم
العقيدة و منهاج المسلم 

العقيدة و منهاج المسلم  : اعلَم -أَرشَدَكَ اللَّهُ لِطَاعَتِهِ- أَنَّ الحَنِيفِيَّةَ مِلَّةَ إِبرَاهِيمَ: أَن تَعبُدَ اللَّهَ وَحدَهُ مُخلِصًا لَهُ الدِّينَ، وَبِذَلِكَ أَمَرَ اللَّهُ جَمِيعَ النَّاسِ وَخَلَقَهُم لَهَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعبُدُوِنِ ﴾، وَمَعنَى يَعبُدُونِ: يُوَحِّدُونِ. فنحن و الجن سواء خلقنا الله لعبادته و توحيده و هذا في العقيدة و منهاج المسلم 

فَإِذَا قِيلَ لَكَ: ماهو الواجب المفروض على المسلم معرفته؟

فَقُل:الواجب المفروض على المسلم  هو معرفة الله و نبيه و دينه من القرآن و السنة بالادلة و البراهين و أن يعمل بها و أن يصبرعلى الاذى فيها و أن يعلم المسلم ماهو سبب و جوده في الدنيا و أن يتذكر أنه في دار امتحان و بلاء في الشدائد  و يتحقق هذا بالعلم و التعلم و لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ..

فَإِذَا قِيلَ لَكَ: مَن رَبُّكَ؟ فَقُل: رَبِّيَ اللَّهُ الَّذِي رَبَّانِي وَرَبَّى جَمِيعَ العَالَمِينَ بِنِعمَتِهِ، وَهُوَ مَعبُودِي لَيسَ لِي مَعبُودٌ سِوَاهُ، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ ﴾، وَكُلُّ مَن سِوَى اللَّهِ عَالَمٌ، وَأَنَا وَاحِدٌ مِن ذَلِكَ العَالَمِ.

إِذَا قِيلَ لَكَ: بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ؟

فَقُل: بِآيَاتِهِ وَمَخلُوقَاتِهِ، وَمِن آيَاتِهِ: اللَّيلُ، وَالنَّهَارُ، وَالشَّمسُ، وَالقَمَرُ، وَمِن مَخلُوقَاتِهِ: السَّمَوَاتُ السَّبعُ وَمَن فِيهِنَّ، وَالأَرَضُونَ السَّبعُ وَمَن فِيهِنَّ، وَمَا بَينَهُمَا، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ لَخَلقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ أَكبَرُ مِن خَلقِ النَّاسِ ﴾، وَقَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمِن آيَاتِهِ اللَّيلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمسُ وَالقَمَرُ لَا تَسجُدُوا لِلشَّمسِ وَلَا لِلقَمَرِ وَاسجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُم إِيَّاهُ تَعبُدُونَ ﴾، وَقَولُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ استَوَى عَلَى العَرشِ يُغشِي اللَّيلَ النَّهَارَ يَطلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمرِهِ أَلاَ لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ العَالَمِينَ ﴾.

كيف نعقل هذا و العقل يطرح الاسئلة و الشكوك ؟

إن البناء أو ناطحات السحاب لم تنشأ من تلقاء نفسها، بل بناها الناس أصحاب الاختصاص. لم يتجمع الرمل والحجارة والحديد من تلقاء نفسه ليشكل المبنى، وأيضًا من البديهي أن نفهم أن الأرض والسماء والأشجار والبشر والحيوانات والجان وكل ما حولنا، سواء علمناه أم لا، هو من خلق الله. لم تتكون هذه الأشياء من تلقاء نفسها، فهي تحتاج لخالق ينشئها. والدليل قوله تعالى:
﴿  َالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ (48) وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49 ﴾  سورة الذاريات
 
وَالرَّبُّ هُوَ: المَعبُودُ، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى: 
﴿ يَأيُّهَا النَّاسُ اعبُدُوا رَبَّكُمُ الذَِّي خَلَقَكُم وَالذِّّينَ مِن قَبلكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرضَ فِرَاشًا وَالسَّماءَ بِناءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزقًا لَكُم فَلاَ تَجعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُم تَعَلُمُونَ ﴾

الاساس الثاني مع مَعرِفَةُ دِينِ الإِسلاَمِ بِالأَدِلَّةِ.

وَهُوَ: الِاستِسلاَمُ لِلَّهِ بِالتَّوحِيدِ، وَالِانقِيَادُ لَهُ بِالطَّاعَةِ، وَالبَرَاءَةُ وَالخُلُوصُ مِنَ الشِّركِ وَأَهلِهِ، وَهُوَ ثَلَاثُ مَرَاتِبَ: الإِسلَامُ، وَالإِيمَانُ، وَالإِحسَانُ، وَكُلُّ مَرتَبَةٍ لَهَا أَركَانٌ.

أخي وأختي، عليكم أن تعلموا أن الإسلام بني على خمس أركان، وهي مرتبطة بأركان الإيمان الستة، ولا يمكن التفريق بينهما. نخبركم بأهمية أركان الإسلام وأركان الإيمان وارتباطهما ببعضهما.

أركان ألإسلام

 فَأَركَانُ الإِسلاَمِ خَمسَةٌ، وَالدَّلِيلُ مِنَ السُّنَّةِ حَدِيثُ ابنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنهُمَا- قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ((بُنِيَ الإِسلَامُ عَلَى خَمسٍ: شَهَادَةِ ألاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصَومِ رَمَضَانَ، وَحَجِّ البَيتِ)).
وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى:
 ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسلَامُ ﴾، وَقَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلَامِ دِينًا فَلَن يُقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ﴾.
أي لا يوجد دين غير الإسلام و جميع الرسل أرسلهم الله بدين الإسلام و البشر حرفوا الدين و أطلقوا عليها مسميات و الدليل في قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلَامِ دِينًا فَلَن يُقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ﴾.
وَدَلِيلُ الشَّهَادَةِ قَوُلُهُ تَعَالَى: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالمَلَائِكَةُ وَأُولُوا العِلمِ قَائِمًا بِالقِسطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ﴾.
وَمَعنَاهَا: لَا مَعبُودَ بِحَقٍّ إِلَّا اللهُ، (لاَ إِلَهَ) نَافِيًا جَمِيعَ مَا يُعبَدُ مِن دُونِ اللهِ، (إِلَّا اللَّهُ) مُثبِتًا العِبَادَةَ للَّهِ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي عِبَادَتِهِ، كَمَا أَنَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي مُلكِهِ.
وَتَفسِيرُهَا الَّذِي يُوَضِّحُهَا قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِذ قَالَ إِبرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَومِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي ﴾، وَقَولُهُ تَعَالَى: ﴿ قُل يَا أَهلَ الكِتَابِ تَعَالَوا إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاءٍ بَينَنَا وَبَينَكُم أَلَّا نَعبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلَا نُشرِكَ بِهِ شَيئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعضُنَا بَعضًا أَربَابًا مِن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوا فَقُولُوا اشهَدُوا بِأَنَّا مُسلِمُونَ ﴾.

 وَدَلِيلُ شَهَادَةِ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ لَقَد جَاءَكُم رَسُولٌ مِن أَنفُسِكُم عَزِيزٌ عَلَيهِ مَا عَنِتُّم حَرِيصٌ عَلَيكُم بِالمُؤمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾، وَمَعنَى شَهَادَةِ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ: طَاعَتُهُ فِيمَا أَمَرَ، وَتَصدِيقُهُ فِيمَا أَخبَرَ، وَاجتِنَابُ مَا عَنهُ نَهَى وَزَجَرَ، وَأَن لَا يُعبَدَ اللَّهُ إِلَّا بِمَا شَرَعَ.
وَدَلِيلُ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَتَفسِيرِ التَّوحِيدِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعبُدُوا اللَّهَ مُخلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ ﴾.
 وَدَلِيلُ الصِّيَامِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ ﴾.
 وَدَلِيلُ الحَجِّ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيتِ مَنِ استَطَاعَ إِلَيهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ ﴾.

أركان الايمان في المرتبة الثانية بعد أركان الاسلام 

 الإِيمَانُ وَهُوَ: بِضعٌ وَسَبعُونَ شُعبَةً، أَعلاَهَا: قَولُ (لَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ)، وَأَدنَاهَا: إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالحَيَاءُ شُعبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ.
وَأَركَانُهُ سِتَّةٌ: 
أَن تُؤمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلاَئِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَاليَومِ الآخِرِ، وَبِالقَدَرِ خَيرِهِ وَشَرِّهِ
وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذِهِ الأَركَانِ السِّتَّةِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ لَيسَ البِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُم قِبَلَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَالمَلَائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ﴾، وَدَلِيلُ القَدَرِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيءٍ خَلَقنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾.
والدليل بالايمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله في قوله تعالى  ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ  ﴾  البقرة 285

ماهي صلة الارتباط بين أركان الإسلام و أركان الإيمان ؟

أول ركن من أركان الإسلام: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
وأركان الإيمان: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله.

عندما تشهد بأن الله لا إله غيره، وأن محمدًا عبده ورسوله، هنا أنت شهدت بذلك. وعليك أن تؤمن به، ليس فقط أن تشهد، بل يجب أن يتوفر الإيمان والعمل على ذلك. شهادتك وإيمانك بالله يوجبان الصلاة، فهي صلة الوصل بين العبد وربه. دون الصلاة، لا يوجد إيمان، لأن الصلاة ركن أساسي في الإسلام، وهي في المرتبة الثانية بعد الشهادة. ومنها يتشكل صدق الشهادة.

شهادتك وإيمانك بالله وإقامتك للصلاة يوجبان عليك الإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره. عندما تؤمن بالقدر خيره وشره، تعلم أنه لو اجتمع من على الأرض على أن يضروك بشيء، ما فعلوا إلا ما كتب الله لك. وإن اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء، ما فعلوا إلا ما قد كتبه الله لك. لذا تُسلّم أمرك لله وحده لا شريك له.

هذا ما يجعلك تعيش في راحة. والدليل في هذا المثال: عندما تؤمن بأن ما حصل معك من سوء هو مقدر عليك، سوف تعلم أن الله اختار لك الخير وأبعدك عن الشر. سترضى وتسعى لرضاه بالعبادات والاستغفار والشكر والحمد والرضا والرجاء والدعاء. عندما ترضى، يُرضيك الله.

عندها تتشكل الشخصية القوية التي لا تهاب إلا خالقها، لأن المؤمن يعلم أن ما وقع به هو مقدر ومكتوب، سواء كان مرضًا أو ضيقًا في المعيشة أو قلة في المال. ويعلم المسلم أن مع الصبر والدعاء تُحل مشاكله. لذا تجده لا ينكسر ولا يتعب ولا يشقى، لأن المسلم يعلم أن الحياة الدنيا ما هي إلا امتحان. ويعلم أن المؤمن مُبتلى، وإذا ابتلاه ربه يرضى ويفرح، لأنه يعلم أن الله اختاره في هذا الاختبار.

عندها لن يقف أي شيء أمامه، ولن يخشى إلا خالقه. وهنا تكمن القوة الحقيقية التي يتمتع بها المسلم الحق.

هذا لا يعني أنه لا يعاني، بل يعاني لأنه بشر. لكن معاناته تختلف عن من لم يرضَ. نوضح هذا في مثال:
عندما لا ترضى بالقضاء والقدر، سوف تعيش في كرب وضيق وتعب لأنك لم ترضَ. لذا من الطبيعي أن تعيش في ضيق صدر، لأنك لم ترضَ. عدم الرضا سببه قلة الإيمان وضعف العقيدة، مما يجعل حياتك في تعب وشقاء.

لذا عليك أن تتعلم وتعلّم نفسك الصبر والرضا بما قسم الله لك. حينها تزكي من حر مالك لأنك تسعى لرضا الله، وتحج البيت إن كنت تستطيع. وإن لم تستطع، ستجدها رغبة داخلك تسعى لفعلها. وإن لم تفعلها لأن ظروفك أو رزقك أو أمرًا ما منعك منها، فأنت لم تُكلَّف إلا حسب استطاعتك.

حينها، اعلموا رحمكم الله، يصل العبد إلى مرحلة الخلاص، وتتحقق شروط الإيمان، لأنك آمنت بأركانه وفعلت ما توجب عليك فعله. وهنا يؤمن العبد بربه ويعمل بما أمر به نبيه. حينها تضمن فوزك ونجاحك في امتحانك في الدنيا. والدليل:في قوله تعالى  ﴿وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا ﴾ (69) من سورة النساء
هنا يتحقق الفوز العظيم



الأسئلة واجب حلها و حفضها مع الفهم دون الإستعجال .

  1. لماذا خلق الله الجن و الإنس ؟ و ما الدليل ؟
  2. ماهو الواجب المفروض على المسلم معرفته؟
  3. بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ؟ و كيف نعقل هذا و نتأكد ؟
  4. الرب هو المعبود الوحيد ما هو الدليل ؟
  5. ما هو الأساس الثاني مع مَعرِفَةُ دِينِ الإِسلاَمِ بِالأَدِلَّةِ ؟
  6. ماهي أركان الإسلام و ماهو الدليل صحتها  ؟
  7. ماهي أركان الإيمان و ماهو دليل صحتها ؟
  8. ماهي صلة الارتباط بين أركان الإسلام و أركان الإيمان ؟

هنا ينتهي الدرس الثالث ، وواجبكم أخي وأختي كتابته في كراسك "دفترك" وفهمه عن ظهر قلب. ولن نكثف عليكم حتى تستطيعوا التركيز والحفظ. ومن كتب هذا الدرس يضع في تعليق "تم كتابة الدرس وجارٍ حفظه"، .  ومن فهم الدرس وحفظه يكتب أيضًا لنا ضمن التعليقات . ومن لم يفهم عليه أن يخبرنا حتى نتمكن من شرح ما لم يفهمه بإذن الله.   

هذا الدرس هو من كتابي الذي أكتبه و هو بأسم المبسط الصغير المستخلص من عدة كتب من علماء الأمة .

و هذا و الله أعلى و اعلم .     عباس محمد
تعليقات