أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

كيف أعرف ان كان بي وسواس او سحر او مس أو عين و كيف أعالجها ؟

 كيف أعلم ان كان بي وسواس او سحر او مس أو عين و كيف أعالجها ؟

كيف أعرف ان كان بي وسواس او سحر او مس أو عين و كيف أعالجها
 كيف أعرف ان كان بي وسواس او سحر او مس أو عين و كيف أعالجها


  1. سنخبركم الان عن السحر و المس و الوسواس ؟
  2. ولماذا يقع السحر أو المس أو الوسواس على المسلم ؟
  3. كيف يمكن علاج السحر ؟
  4.  ما هو الوسواس و ماهو علاج الوسواس ؟
  5. ماهو المس وماهو علاجه ومتى يقع على الإنسان ؟
  6. وكيف يحمي المسلم نفسه من السحر و الوسواس ؟
اذاً، لنبدأ بتفنيدها وشرحها حتى تعلم ما بك وتعالجه بنفسك.

وجب أن نعلم دائماً أن الوساوس هي السبب في وصول 95% من الناس إلى استنتاج أنهم مسحورون أو مصابون بالعين أو المس، بينما 5% منهم فقط يكونون مسحورين فعلاً وبالدلائل.

إذاً، لنبدأ بتفنيدها وشرحها حتى تعلم ما بك وتعالجه بنفسك.

عندما تشعر أنك مقيد أو مكبل ولا يمكنك فعل شيء وتشعر بالتشتت، يجب أن تفهم أمراً مهماً جداً: حتى يقنعك الشيطان أنك مسحور أو ممسوس أو أنك مصاب بعين، يجب أن يجد مبرراً يقنعك به. وبالتالي، أنت بدورك تقتنع أنك مسحور. من خلال ذلك، يمكن أن تعلق أي فشل أو خلل في حياتك أو نقص في عبادتك، سواء في الصلاة أو قراءة القرآن أو أي واجب ديني أو دنيوي، على السحر. فتقول: "أنا مسحور، معذور، أشعر أني مقيد". بالعامية، قد تقول: "أنا مش قادر أصلي أو أكمل الصلاة لأني مسحور، أنا مش قادر أقرأ القرآن لأني مسحور"، وهكذا.

حتى يزيدك الشيطان قناعة، يجعلك تركز على أشياء معينة تحدث لك على أنها علامات للسحر أو الحسد أو المس، مثل مرض أو أعراض مرضية، أو حدوث شيء غريب، أو تحرك أشياء بالغرفة. كل ذلك يجعلك تعتقد أنك مسحور. ومن هنا، تبدأ تعتقد أن أي فشل في حياتك سببه السحر، مما يؤدي بك إلى حالة من العجز التام.

لكن الحقيقة أنك أنت من ربط نفسه بهذه القناعة. وبالتالي، ستنتقل من نكسة إلى أخرى، وستبقى تعاني وتعيش حياة مليئة بالأرق. قد تكون مؤمناً بالله ومحباً له، ولكنك تبتعد عن العبادة وتعلق السبب على القناعة التي بنيتها بأنك مسحور أو ممسوس أو مصاب بعين. نسيت الله، فأنساك الله نفسك.

ومع مرور الأيام، يتحول هذا الأمر إلى هوس يزداد تدريجياً إلى أن تصل إلى مرحلة من التدمير الذاتي. قد تبدأ بإزعاج كل من حولك بالحجة نفسها: "أنا مسحور". وقد يؤدي ذلك إلى الطلاق وتدمير حياتك. يتطور الوضع بدرجات مختلفة من شخص لآخر. ولا ننسى أن المجتمع يساهم في زيادة الضغط عليك، حيث يبدأ كل شخص بتحليل حالتك حسب هواه. هذا كله سببه ضعف الإيمان والابتعاد عن ذكر الله، وعدم القيام بالعبادات بشكل صحيح.

ما سبب الوسواس ووقوع السحر؟ وكيف أتجنبه؟

سبب البلاء والكرب هو الابتعاد عن الله وعن العبادة، وعدم تحصين النفس بأذكار الصباح والمساء، والابتعاد عن القرآن. عند الابتعاد عن الذكر، لا يذكرك الله، والدليل قوله تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) [البقرة: 152].

ابتعادك عن الله هو الخطوة الأولى. وبسبب هذا البعد، يسلط الله عليك شيطاناً، كما قال تعالى: (وَمَنْ يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) [الزخرف: 36].  يؤدي ذلك إلى الوقوع في المعاصي، ومن ثم البلاء أو العقاب. فتتعسر الأمور، وتفشل في أمور حياتك، ويبدأ الوسواس أو الوقوع في السحر أو المس. ومن الناس من يقتنع بالوسواس حتى يوقع نفسه في السحر ويتخبط كالمجنون، رغم أنه ليس كذلك، كما في قوله تعالى: (لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ) [البقرة: 275].

رغم أن الاية تتكلم في سياقها عن الربا في أولها الا ان الربا و المحرمات و ذنوب الخلوات و غيرها من المعاصي التي حرمها الله و رسوله هي في نفس السياق لذا تجد منهم من يكمل بالمعاصي رغم أن الله أنذره  الا إنه يكمل و يؤمن بأنه مسحور و يعلق فشله كله على السحر ويتابع فشله الى أن يشاء الله إما أن يتوفاه على ماهو عليه إن لم يصلح من نفسه أو يهديه الله و هذا من الله و بأمر الله  و منهم من يتعض و يعتدل ويصلح نفسه و يعود لذكر الله و هو المطلوب ربنا الله يعسر أمرك رحمة منه لانه لايريدك أن تكمل في الطريق ظلال ويردك أن تعود له رغم إني وضحت لكم السبب و اصبح الحل واضح إلا إنني سوف اخبركم بالحل

ما هو حل السحر و ماهو حل الوسواس ؟

كيف أعالج نفسي من الوسواس ؟

إعلم أرشدك الله لطاعته إن اردت الصلاح و الشفاء عليك اولاً العودة لله , الحل يكمن في العودة إلى الله. كما أقنعك الوسواس بأنك مسحور أو ممسوس، عليك أن تواجه نفسك بالحقيقة. اعترف بأنك لست مسحوراً. حتى لو كنت مسحوراً بالفعل، الحل يبدأ بالعلاج الرباني. أولاً، اعترف بنقصك أمام نفسك. قل: "نعم، لدي نقص، أنا لدي فشل، أين المشكلة؟ من منا كامل؟". الجواب لا أحد كامل سوى الله الواحد الأحد.

ابدأ من جديد، وواجه التحديات بصدق. توضأ الآن، وصل ركعتين لله. استغفر الله من ذنبك أنك نسيت أن الله يحمي المسلم، و أنك علقت فشلك على السحر ونسيت الذكر والصلاة والقرآن. ادعُ الله أن يعينك على البداية.

كلما راودك الشعور بأنك مسحور، اعلم أنه بقايا الوسواس الذي يحاول تدميرك. قاوم، وقل: "كفاني جهلاً". تذكر أن السحر موجود، لكن إن وثقت بأن الخير والضر بيد الله، فلن يؤثر بك. التزم بالصلاة، واذكر الله، وداوم على أذكار الصباح والمساء.

وأخيراً، مبارك الشفاء لمن فهم وعمل بما قيل.

وهذا والله اعلم , يمكنكم الاطلاع على المزيد من الموضوعات عباس محمد

تعليقات